شرح القصيدة النقشبندية - سيدي أبو بكر بناني

عدد المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 08/05/2014

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحميل كتاب شرح القصيدة النقشبندية لسيدي أبو بكر بناني الشاذلي الدرقاوي قدس سره ونفعنا به
الرابط:
http://www.4shared.com/office/K2LfmRe4/___-____.html

عدد المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 08/05/2014

هذا رابط في موقع الأرشيف:

هنا

Admin عدد المساهمات : 1913 تاريخ التسجيل : 27/06/2013

شكرا جزيلاأخي ramitou لقد قمنا بنقل مساهمتك إلى مكتبة المشاركات الجديدة حتى نضمن لها أكبر قدر من المشاهدات ، و تحقق الهدف الذي رفعت من أجله و سنعيدها إن شاء الله إلى القسم الخاص بها بعد مرور خمسة عشر يوما على عرضها هنا .

عدد المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 08/05/2014

جزاكم الله خيرا ونفعنا بكم وبالمؤلف رضي الله عنه وبجميع ما ترفعوه في منتداكم العلمي المبارك

عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 01/09/2013

بارك الله فيك وحفظك اخي الكريم سلمت اياديكم البيضاء شكرا جزيلا على الكتاب

عدد المساهمات : 25 تاريخ التسجيل : 13/08/2013

شكرا جزيلا لكني أرى مغالاة في الألفاظ التي تطلقونها على كتب التصوف و المتصوفة

عدد المساهمات : 1707 تاريخ التسجيل : 02/07/2013

خليفة بركة كتب:: شكرا جزيلا لكني أرى مغالاة في الألفاظ التي تطلقونها على كتب التصوف و المتصوفة

مثل ماذا أخي الكريم ؟
لم أفهم المقصود بالضبط.

عدد المساهمات : 25 تاريخ التسجيل : 13/08/2013

شكرا أخي حميد المرزوقي
تمر علي ألفاظ كثيرة في المنتديات و ربما القليل منها في هذا المنتدى مثل :
سيدي و مولاي و رضي الله عنه و قدس سره و غيرها
الرجل في قبره يطلب مغفرة الله و رحمته و عفوه عنه
ما السر الذي عنده حتى نقول : قدس سره؟
معظم هذه الألفاظ هي للشيعة و هم يغالون في تقديس الأشخاص

عدد المساهمات : 1707 تاريخ التسجيل : 02/07/2013

بسم الله الرحمن الرحيم

في الواقع كنت أدرك ما تريد قوله أخي الكريم ولكني أحببت أن أسمعه منك حرفيا حتى لا أبعد في الجواب. وبصراحة لا مشكلة في ذلك لأنها مجرد اصطلاحات عند القوم ليس فيها ما قد يتصور من غلو إذا فهمنا معانيها الحقيقية.
فالتقديس كما تعلمون من معانيه في العربية التطهير أو التنزيه عما لا يليق وما شابه ذلك.
أما السر الذي يذكرونه فمراده عندهم - من كتبهم - أن تكون الذات مطبوعة على الحق لا تعلم إلا الحق، ولا تتكلم إلا بالحق، مع الإتصاف بعليّ الصفات ومكارم الأخلاق من عفو وحلم وتجاوز وحياء وكرم، وغير ذلك من الأخلاق الزكية والخلال المرضية. وقد يطبع الله ذات الولي على ذلك خلقة فتجده فيها بلا تصنع، كما قد يكتسبه الولي بالمجاهدة والاستقامة على الشرع في كل صغيرة وكبيرة.
فكأن القائل : "قدس الله سره" يدعو له بالطهارة مما لا يناسب مقام الولاية إن كان المذكور حيا، أو يخبر عن حاله إن كان ميتا. كقولنا الإمام مالك رضي الله عنه، ونحن في الحقيقة لا نعلم إن كان الله قد رضي عنه أم لا ولكن واقع حاله يشهد له بالرضا والرضوان مصداقا لقوله تعالى : (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه )).
وقد ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال : " من أثْنيتُم عليه خيرًا وجبَتْ له الجنةُ . ومن أثْنيتُم عليه شرًّا وجبت له النارُ . أنتم شهداءُ اللهِ في الأرضِ . أنتم شهداءُ اللهِ في الأرضِ . أنتم شهداءُ اللهِ في الأرضِ. "
فإن شهد خيار الناس فضلا عن عوامهم بولاية إنسان - ولاعبرة ببعض المخالفين لأن الناس لا يجتمعون على رأي واحد أبدا - فلا حرج في قولنا "رضي الله عنه" ولا في قولنا "قدس الله سره" إخبارا بما كان عليه حاله في الدنيا من الطهارة والاستقامة على الشرع. لأن الله تعالى قد حكم بالرضوان لكل من آمن وعمل صالحا ونحن حكمنا تبعا لحكمه تعالى فما خرجنا عن قوله عز وجل، وحتى لو كان المشهود له يبطن خلاف ما يظهر فهذا لا يضر كما لا يضر القاضي أن يحكم بالظاهر تبعا لما بين يديه من أدلة. وبهذا لا يكون في الترضي على الصالحين أي غلو لأن الغلو إنما يكون بمخالفة الشرع.
ويظهر أن إكثار بعض الناس - عفا الله عنا وعنهم - من التشنيع والتهويل بشأن ذلك في المنتديات قد أوصل فكرة خاطئة للأذهان وروجها كما تروج سائر الأخبار الكاذبة أو الخاطئة في الإعلام إذا تناقلتها مختلف الإذاعات دون تمحيص، ولو أمعن الناس ودققوا وحققوا لتبين لهم أن ما يسميه البعض غلوا هو في الحقيقة لا يخالف شرع الله في شيء، وإنما يكون الغلو مع المخالفة.

أما عن قولهم "سيدنا" أو "مولانا" فهذه لا تدخل في الغلو مطلقا لأنها وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة. وهو صلى الله عليه وسلم لا ينطق بباطل فضلا عما فيه غلو :
قال صلى الله عليه وسلم : (( من سيِّدُكم يا بني سلمةَ ؟ قلنا : جدُّ بنُ قيسٍ على أنَّا نُبخِّلَه ، قال : و أيُّ داءٍ أَدْوَى من البخلِ ؟ بل سيِّدُكم عمرو بنُ الجموحِ ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من كنت مولاه فعلي مولاه )) وهذا الحديث متواتر في أعلى رتب الصحة كما بين المحققون من كبار علماء الحديث، فأقل أحواله أنه صحيح. والشاهد في ذكر لفظة "مولاه" التي لو كانت من الغلو لما نطق بها النبي صلى الله عليه وسلم ولا لقب بها أحدا من الخلق.
وتقبلوا فائق احترامي فلست أرد عليكم وإنما أبين وجهة نظري فحسب.

عدد المساهمات : 109 تاريخ التسجيل : 11/09/2013

حوار علمي هائ رصين... نسأل الله الألفة على الحق المبيـن....

» القصيدة الفياشية - سيدي بهلول الشرقي
» جديد : الكواكب الدرية على الحدائق الوردية في أجلاء السادة النقشبندية
» النوازل الصغرى للوزاني سيدي محمد المهدي الوزاني
» كشف الحجب المسبلة شرح التحفة المرسلة - سيدي عبد الرحمن السويدي
» مناقب سيدي محرز بن خلف